التفسير البسيط (صفحة 11262)

هذا لها بعادة ولكن حبسها حابس الفيل" ودعا عمر -رضي الله عنه- ليرسله إلى أهل مكة ليأذنوا له بأن يدخل مكة ويحل من عمرته وينحر هديه فقال: يا رسول الله والله ما لي بها من حميم، وإني أخاف قريشاً على نفسي ولقد علمت قريش بشدة عداوتي إياها, ولكن أدلك على رجل هو أعز بها مني عثمان بن عفان قال: صدقت. فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن عفان وأرسله، فجال الشيطان وصاح في عسكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن أهل مكة قتلوا عثمان، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الشجرة فاستند إليها وبايع الناس على قتال أهل مكة.

قال عبد الله بن أبي أوفى: كنا يومئذ ألفاً وثلاثمائة (?).

وقال ابن عباس في رواية عطية: كانوا خمسمائة وخمسة وعشرين رجلاً (?).

وقال قتادة: كانوا خمس عشرة مائة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015