قال أبو علي الفارسي: قرئ على أبي إسحاق في مصنف القاسم (?): السلوى: العسل، مع بيت خالد بن زهير. فقال لنا أبو إسحاق: السلوى طائر، وغلط خالد بن زهير، وظن أنه العسل (?)، قال أبو علي: والذي عندي في ذلك: أن السلوى كأنه ما يسلي عن غيره لفضيلة [فيه، من فرط طيبه، أو قلة علاج ومعاناة، العسل (?) لا يمتنع أن يسمى سلوى لجمعه الأمرين كما يسمى الطائر] (?) الذي كان يسقط مع المن به. قلت: والسلوى بمعنى العسل صحيح في اللغة (?)، وإن أنكره أبو إسحاق، ولكن الذي في