وقال الليث: ما تلحن إليه بلسانك: تميل إليه (?).
وقال أبو زيد: لحنت له ألحن، إذا قلت له قولاً يفقه عنك ويخفي على غيره (?).
وقال ابن دريد (?) معنى اللحن: أن تريد الشيء فتوري عنه بقول آخر (?).
وقيل لمعاوية: إن عبد الله يلحن، فقال: أوليس بظريف لابن أخي (?) أن يتكلم بالفارسية، ظن معاوية أنهم عنوا بقولهم عبد الله يلحن أي يتكلم بالفارسية إذ كان المتكلم بها معدولا عن جهة العربية.
وقال الفزاري (?):