التفسير البسيط (صفحة 11201)

وقال أبو سعيد: أشراط الساعة أسبابها التي هي دون معظمها وقيامها، قال: وأشراط كل شيء ابتداء أوله، ومنه يقال للدون من الناس: الشَّرَط لأنهم دون الذين هم أعظمهم وأنشد للكميت:

وجدتُ الناسَ غيرَ ابْنَي نِزارٍ ... ولم أَذْمُمْهُم شَرَطاً وَدُونَا (?)

قال الليث: والشرطان كوكبان، يقال إنهما قرنا الحمل، وهو أول نجم من نجوم الربيع، ومن ذلك صار أوائل كل أمر يقع أشراطُه (?)، وأكثر أهل اللغة على القول الأول: أبو عبيدة (?) والمبرد والزجاج (?) كلهم قالوا في الأشراط أنها الأعلام، ونحو ذلك قال المفسرون (?).

وأنشد أبو عبيدة لابن المفرغ (?):

وَشَريتُ بُرْداً لَيْتَنِي ... من بعد بُرْدٍ كنتُ هَامَهْ

وتَبِعْثُ عبد بَنِي عِلاَجٍ ... تِلكَ أَشْرَاطُ القِيامَهْ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015