أهل اللغة في تفسير التعس وتعريفه.
وأما المفسرون، فقال ابن عباس: يريد في الدنيا العثرة وفي الآخرة التردي في النار (?).
وقال مقاتل: فنكسًا لهم. قال: ويقال: فخيبة لهم (?)، وهو قول الضحاك (?)، وقال أبو العالية: سقوطًا لهم (?)، وقال ابن زيد: شقاء (?).
وقال ابن جرير: فخزياً وبلاء (?). وقال المبرد: فمكروهًا لهم وسوءًا قال: وإنما يقال هذا لمن دُعي عليه بالشر والهلكة (?).
وأما إعراب الآية ونظمها فقال أبو إسحاق: (الذين) في موضع رفع على الابتداء ويكون: (فتعسًا لهم) الخبر (?)، قال صاحب النظم: موضع الفاء جزم على الجزاء؛ لأنه منسوق على قوله: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ} وإنما جاء بالفاء في الجواب؛ لأن ذلك لم يوجبه عليهم إلا بشريطة الكفر،