وقال مقاتل: نزلت في بني هاشم وبني المطلب (?).
قوله تعالى: {وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} قال المبرد: البال الحال في هذا الموضع، وقد يكون في غير هذا القلب، يقول القائل: ما يخطر هذا على بالي، أي: على قلبي (?)، قال مجاهد عن ابن عباس: أي: حالهم في الدنيا (?)، وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد: شأنهم (?)، وذكرهما الكلبي فقال: حالهم وشأنهم (?)، وقال مقاتل: زين أمرهم في الإسلام (?).
وقال عطاء عن ابن عباس: يريد عصمهم أيام حياتهم (?)، وهذا تفسير حسن مبينٌ لما أجمله المفسرون من إصلاح الأمر والشأن والحال، وقد علم أن الله لم يرد بذلك إعطاء المال والثروة؛ لأن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكونوا مياسير ذوي [ذروه (?)] وإنما المراد بهذا الإصلاح، إصلاح الأعمال