التفسير البسيط (صفحة 11108)

ويحيا آخرون يخرجون من أصلابنا، فنحن كذلك أبدًا (?)، وهذا قول المفسرين. والمعنى: نموت نحن وتحيا أولادنا، فيموت قوم ويحيا قوم (?)، قال الفراء: وفعل أبنائهم الذين يجيئون بعدهم كفعلهم، وهو في العربية كثير (?).

وذكر أبو إسحاق وجهين آخرين؛ أحدهما: أن المعنى: نحيا ونموت، والواو للاجتماع، وليس فيها دليل على أن أحد الشيئين قبل الآخر. والثاني: يقولون: ابتدأنا موات في أصل الخلقة، ثم نحيا (?).

قوله تعالى: {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} قال الكلبي والمفسرون: وما يهلكنا إلا طول العمر واختلاف الليل والنهار (?)، قال قتادة: إلا العمر (?)، قال ابن عيينة: كان أهل الجاهلية يقولون: الدهر هو الذي يهلكنا هو الذي يميتنا ويحيينا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015