التفسير البسيط (صفحة 1110)

وكذلك المُقَتَّل من الدواب: المذلل بكثرة العمل (?).

قال زهير.

كَأَنَّ عيْنَيَّ فِي غَرْبَيْ مُقَتَّلَةٍ ... مَن النَّوَاضِحِ تَسْقِي جَنَّةً (?) سُحُقَا (?)

[قوله: جنة سُحُقا قال أبو علي (?): أراد نخيل جنة, لأن السحق يكون من صفة النخيل لا من صفة الجنة, وهي التي بسقت فطالت] (?).

ومعنى قوله: {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} أي: ليقتل البريء المجرم (?) , وجاز هذا؛ لأن من قتل أخاه أباه (?) وجاره وحليفه (?) فكأنه قتل نفسه، ومنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015