التفسير البسيط (صفحة 11067)

25

26

27

28

يقول: الرهو اسم لطريق مطمئن بين ربوتين وشبه الطريق بين فلقي الماء به.

قوله تعالى: {إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ} أخبر الله تعالى موسى أنه يغرقهم ليطمئن قلبه في ترك البحر كما جاوزه.

25 - قوله: {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ} قال صاحب النظم: كم هاهنا دلالة على الكثرة، ودلت الآية على أنه أغرقهم وأخرجهم من هذه الجنات وما اتصل بها، وهذه الآية وما بعدها مفسرة في سورة الشعراء [آية: 57].

26 - قوله تعالى: {وَمَقَامٍ كَرِيمٍ} قال مجاهد وسعيد بن جبير: يعني به المنابر هاهنا (?)، وقال عطاء: هي منابر كانت بمصر يعظم فرعون عليها (?)، وقال آخرون: هي المجالس الحسنات من مجالس الملوك (?).

27 - {وَنَعْمَةٍ} قال علماء اللغة: نعمة العيش بفتح النون: حسنه وغَضَارته ونعمة الله مَنُّهُ وعطاؤه (?)، وقال المفسرون: وعيش لين رغد كانوا متنعمين (?)، وتفسير الفاكهة قد تقدم في سورة يس [آية: 55].

28 - {كَذَلِكَ} قال أبو إسحاق: موضع {كَذَلِكَ} رفع على خبر الابتداء المضمر، المعنى: الأمر كذلك (?).

قال الكلبي: كذلك أفعل بمن عصاني (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015