تفسير سورة الدخان
بسم الله الرحمن الرحيم
1، 2 - {حم (?) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ} قال ابن عباس: يريد القرآن وما أنزل فيه من البيان والحلال والحرام (?)، {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} قال الكلبي: أقسم بـ حم والقرآن (?) ذلك لقد أنزلناه، فجواب القسم على ما ذكر:
3 - {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ}، وكذلك هو عند أهل التفسير.
وقال النحاس: يجوز أن يجعل جواب القسم: (إنا أنزلناه حم) فيكون تمام الكلام عند قوله: {الْمُبِينِ} وإن جعلت جواب القسم (إنا أنزلناه)، اتصل بالكلام الأول (?).
قال صاحب النظم: لولا أن قوله (إنا أنزلناه) صفة القرآن والذي أقسم به وأخبر عنه، لاحتمل أن يكون جوابًا للقسم، ولكن ليس من عادتهم أن يقسموا بنفس الشيء إذا أخبروا عنه.