التفسير البسيط (صفحة 11037)

80

81

قال مقاتل: نزلت في تدبيرهم في المكر به في دار الندوة (?) (?).

وهو ما ذكر الله في قوله: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الأنفال: 30]. وقد ذكرنا القصة (?). قال أبو إسحاق: أم أحكموا عند أنفسهم أمرًا من كيد أو شر فإنا محكمون مجازاتهم (?).

80 - {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ} ما [يسرونهم] (?) من غيرهم مما يتناجون به بينهم. {بَلَى} نسمع ذلك، {وَرُسُلُنَا} من الملائكة، يعني الحفظة، {لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ}.

81 - قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} كثرت الوجوه في هذا التفسير، فالأصح منها، والذي عليه أكثر أهل العلم قول مجاهد، قال: يقول إن كان لله ولد في قولكم، فأنا أول من عبد الله ووحده (?)، واختاره الزجاج فقال: إن كان للرحمن ولد في قولكم كما قال: {أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ} [النحل: 27] أي في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015