التفسير البسيط (صفحة 11031)

68

69، 70

71

68 - {يَا عِبَادِ} قال مقاتل: إذا وقع الخوف يوم القيامة نادى مناد: يا عبادي {لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ} يعني من العذاب. {الْيَوْمَ} فإذا سمع النداء رفع الخلائق رؤسهم فيقال: {الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ} فينكس أهل الأديان رؤسهم غير المسلمين (?)،

قال أبو إسحاق: {الَّذِينَ}، في موضع نصب على النعت لـ {عِبَادى} لأن [..] (?) منادى مضاف (?).

69، 70 - قال النحاس وصاحب النظم وأبو حاتم (?): {الَّذِينَ آمَنُوا} ابتداء، وخبره مضمر على تقدير يقال لهم: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ}، أو يكون الخبر {يُطَافُ عَلَيْهِمْ} ويجوز أن يكون التقدير: هم الذين آمنوا بآياتنا.

وقال صاحب النظم: وعلى كلا الوجهين دليل في الفصل، فقوله: {وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} دليل لمن جعل (الذين) منتظمًا بالآية الأولى؛ لأن آخر الكلام وأوله خطاب.

71 - قوله: {يُطَافُ عَلَيْهِمْ} دليل على القول الآخر على تأويل الذين آمنوا يقال لهم: ادخلوا الجنة، ويطاف عليهم.

وقوله: {تُحْبَرُونَ} قال: تكرمون وتنعمون.

قال الكلبي: تكرمون إكرامًا يبالغ فيه (?). والحبرة المبالغة فيما وصف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015