قال مقاتل: على التوحيد (?)، {هَذَا} قال ابن عباس: يريد الذي أنا عليه (?) {صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} من دين إبراهيم.
63 - قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ} قال قتادة ومقاتل: يعني الإنجيل (?).
{وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ} مذهب أبي عبيدة أن بعض هاهنا بمعنى الكل (?)، وذكرنا ذلك عند قوله: {يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ} [غافر: 28] وعلى هذا المعنى، ولأبين لكم ما تختلفون فيه، قال ابن عباس: يعني ما تختلفون فيه، يعني أحكام التوراة (?)، وقال السدي: يعني اختلاف الفرق الذين تحزبوا في أمر عيسى، وقيل: لأبين لكم أمر دينكم دون أمر دنياكم (?)، وعلى هذه الأقوال ليس المراد بالبعض الكل.