وقال مقاتل: يقول فهلا ألقى على موسى إلهه الذي أرسله أسورةً من ذهب إن كان صادقًا أنه رسول (?)، وقال الكلبي: كان الرجل إذا ارتفع سوّروه (?).
وقال مجاهد: كانوا إذا سودُوا رجلاً سوّروه بسوار وطوقوه بطوق من ذهب، يكون ذلك دلالة على سيادته (?).
قال أبو إسحاق: كأنه لما وصف نفسه بالملك والرياسة فقال: هلا جاء موسى يلقى عليه أسورة من ذهب، يدل على أنها من عند إلهه الذي يدعوكم إلى توحيده (?).
53 - قوله: {أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ} قال قتادة: متتابعين (?)، وقال ابن عباس: يعاونونه على من خالفه (?)، وقال مقاتل: يعينونه على أمره الذي بعث له (?)، وقال الكلبي: مصدقين له بالرسالة (?).
وقال أبو إسحاق: أي يمشون معه فيدلون على صحة نبوته (?)، وقد جمع بين هذه الأقوال كلها لأنه فسر الاقتران وموجبه.
54 - قوله تعالى: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ} يقال: استخفه الفرح،