التفسير البسيط (صفحة 1100)

وأَلْفَى قَوْلَهَا كَذِبًا وَمَينَا (?)

وقال عنترة:

أَقْوَى وَأَقْفَرَ بَعْدَ أُمِّ الهَيْثَمِ (?)

وارتضى الزجاج هذا القول، قال (?): لأن الله تعالى ذكر لموسى الفرقان في غير هذا الموضع وهو قوله: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ} [الأنبياء: 48]. فعلى هذا الفرقان هو الكتاب، والكتاب هو الفرقان، ولكن ذكر بلفظين مختلفين نحو ما ذكرنا.

قال الزجاج: ويجوز أن يريد بالفرقان انفراق البحر (?)، وهو من عظيم الآيات، كأنه قيل: آتيناه فرق البحر وهذا قول يمان بن رباب (?). وقال ابن عباس: أراد بالفرقان النصر على الأعداء (?)، لأن الله عز وجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015