القرآن بأن يعبدوا غير الله (?) فهم به مستمسكون.
قال ابن عباس: فهم به يعملون (?)، وقال الكلبي: يأخذون بما فيه (?).
وقال أبو إسحاق: أم هل قالوه عن كتاب، والمعنى آتيناهم كتابًا بما قالوه من عبادة غيره (?). [ذكر أنه لم] (?) يعبدوا غيره بكتاب [إذا] (?) العلم بالحق لا يدرك إلا بالسمع أو بالعقل، وليس يوجب ما يفعلون عقل ولا سمع.
22 - ثم ذكر أنهم لم يأتهم كتاب، فقال: {بَلْ} أي ما أتيناهم كتابًا ولكنهم {قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ}.
وقال الزجاج: أعلم الله أن فعلهم اتباع ضلالة آبائهم بقوله: {بَلْ قَالُوا} (?).
وقال صاحب النظم: أي ليس لهم حجة إلا تقليد آبائهم، وقولهم: إنا وجدناهم على دين فنحن نتبعهم، ومعنى الأمة في هذه الآية: السنة والملة والدين، في قول جميعهم (?).