تعالى، فقالوا: كيف جعلها واحدًا أي: كيف جعل الآلهة من الآلهة التي كنا نعبدها واحدًا وهو الله تعالى: {إِنَّ هَذَا} الذي يقول محمد من أن الآلهة واحد. {لَشَيْءٌ عُجَابٌ} قال مقاتل (?): لأمر عجب بلغة أزد شنوءة (?).
وقال أبو عبيدة: (العرب قد تحول فعيلا إلى أفعال، وأنشد لعباس بن مرداس:
أين دريد وهو ذو براعة ... تغدوا به سلهبة سراعة (?)
أي: سريعة) (?). ونحو هذا قال الفراء (?) والزجاج (?) وغيرهما، قالوا: تقول العرب: رجل كريم وكُرَّام وكُرَام، وشيء كبير وكُبَّار وكُبَار، وطويل وطوّال، وطَوال وشيء عجب وعُجّاب وعُجَاب بالتشديد، وهي قراءة عيسى بن عمر (?).