التفسير البسيط (صفحة 10924)

157

158

قال ابن ساس: حجة بينة (?) أنما قلتم كما قلتم (?).

157 - {فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ} يريد الذي لكم فيه الحجة، {إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} في قولكم الملائكة بنات الله.

158 - قوله: {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا}، اختلفوا في الجنة وفي هذا النسب الذي جعلوه. فروى السدي عن أبي صالح قال: الجنة: الملائكة (?). وروى عن أبي مالك قال: إنما سموا الجنة لأنهم كانوا على الجنان (?).

وقال مقاتل: جعلوا نسبًا بين الرب والملائكة حين زعموا أنهم بنات الله (?). وعلى هذا القول الجنة هم الملائكة. سموا جنة لاجتنانهم عن الأبصار، أو لأنهم خُزَّان الجنة كما ذكر السدي. وقال الكلبي: قالوا لعنهم الله تزوج من الجن فخرج منها الملائكة. تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً (?).

وقال قتادة: قالوا صاهر الجن، والملائكة من الجن (?). فذلك قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015