أهل مكة. قال أبو إسحاق: فسألهم مسألة توبيخ وتقرير (?).
قال مقاتل: فسألهم النبي -صلى الله عليه وسلم- في والنجم وهو قوله: {أَلَكُمُ الذَّكَرُ} [النجم: 21] الآية (?).
قوله: {أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ} قال المفسرون: وذلك أن قريشًا وأحياء من العرب: جهينة (?) وبني سلمة (?) وخزاعة (?) وبني مليح (?)، قالوا: الملائكة بنات الله (?). قال الكلبي: لا يرضى أحدكم أن يكون له بنت، فكيف يرضى لله ما لا يرضى لنفسه (?).
150 - قوله: {أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ} معناه: بل أخلقنا الملائكة إناثًا وهم شاهدون حاضرون خلقنا إياهم، كقوله: {أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ} [الزخرف: 19]، ثم وهذا إنكار عليهم يقول: كيف