التفسير البسيط (صفحة 10911)

وقال قتادة: كان يكثر الصلاة في الرخاء (?). وقال الربيع بن أنس: كان خلاله عمل صالح للبث في بطنه (?).

وقال الضحاك بن قيس (?) (?): اذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة، فإن يونس كان عبدًا صالحًا ذاكرًا لله، فلما وقع في بطن الحوت قال الله: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} الآية. وإن فرعون كان عبداً طاغيًا ناسيًا ذكر الله فلما أدركه الغرق قال: {آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ} [يونس: 90] قال الله: {آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ} [يونس: 91] الآية) (?).

وقال قتادة في الحكمة: إن العمل الصالح يرفع صاحبه كلما عثر وجد متكئًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015