التفسير البسيط (صفحة 10902)

126

ذكره أهل اللغة بمعنى المالك والسيد والرب، ومنه سمي الزوج بعلًا (?). ويقال أنا بعل هذه الدابة.

قال مقاتل: وهي بلغة اليمن (?).ويمكن أنهم سموا صنمهم بعلًا لهذا المعنى، فيكون في هذا جمع بين القولين في البعل.

قوله: {وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ} قال مقاتل: وتذرون عبادة أحسن الخالقين فلا تعبدونه (?).

126 - {اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ}، قرئ بالرفع على الاستئناف لتمام الكلام الأول، والمعنى: أنه خالقكم ورازقكم، فهو الذي تحق له العبادة دون من لا يبصر ولا يسمع ولا يغني عن أحد شيئًا. وقرئ بالنصب على صفة أحسن الخالقين، ليكون الكلام فيه وجه واحد (?).

127 - {فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ}، قال ابن عباس والمفسرون: لمحضرون النار غدًا (?). وقد ذكرنا الكلام في هذا عند قوله: {لَكُنْتُ مِنَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015