التفسير البسيط (صفحة 10897)

108

الجنة وقد رعاها قبل ذلك بأربعين خريفًا (?).

وقال السدي: نودي إبراهيم فالتفت فإذا هو بكبش أملح انحط من الجبل، فقام عند ذلك إبراهيم فأخذه وذبحه وخلى عن ابنه، وأعتق ابنه وقال: يا بني اليوم وُهِبتَ لي. قال: وبلغنا أن الكبش رعى في الجنة أربعين خريفاً (?).

وقال مقاتل: وكان رعى في الجنة أربعين سنة قبل أن يذبح وكان من غير نسل (?) وقال آخرون: كان ذلك الذبح، وعلا انحط عليه من الجبل.

قال الحسن: ما فدى إسماعيل إلا بتيس من الأروى، انحط عليه من جبل ثبير (?)، فذبحه إبراهيم فداء عن ابنه (?)، فضحوا عباد الله وأعلموا أن الذبح يدفع منية السوء.

وروي عن علي -رضي الله عنه- أنه قال في قوله: (بذبح) قال: كبشٌ أعين أقرن أملح مربوط بسمرة في بثير (?). وهذا قول الكلبي في رواية أبي صالح عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015