التفسير البسيط (صفحة 1089)

وأما (أربعين) فقال أبو الفتح الموصلي (?): إن العقود من (عشرين) إلى (تسعين) كأن (عشرين) جمع (عِشْر)، و (ثلاثين) جمع (ثلاث)، و (أربعين) جمع (أربع). وليس الأمر كذلك؛ لأن (العِشْر) غير معروف إلا في أظماء الإبل (?)، ولو كان (ثلاثون) جمع (ثلاثة) (?) لوجب أن يستعمل في (تسعة) وفي (اثني عشر) وفي كل عدد الواحد من تثليثها (ثلاث) (?).

وكذلك القول في (أربعين) و (خمسين) إلى (التسعين) فقد ثبت بهذا أن (أربعين) ليس جمع (أربع) وكذلك سائر العقود، ولكنه جار مجرى (فلسطين) و (قِنَّسْرين) (?) في أنه اسم واحد لهذا العدد المخصوص (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015