والشعبي والحسن ومجاهد في رواية ابن أبي نجيح، وابن عباس في رواية عطاء، وعامر ومجاهد بن كعب ومحمد بن إسحاق (?). وسياق هذه الآيات تدل على أنه إسحاق لأنه قال: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ}، ولا خلاف (?) أن هذا إسحاق. قال: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ} فعطف بقصة الذبح على ذكر إسحاق، وقوله بعد ذكر هذه القصة: {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ} قال عكرمة: بشر بنبوته (?).
وقال قتادة: بعد الذي كان من أمره (?)، غير أن محمد بن كعب احتج على أنه إسماعيل بقوله: {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} قال: يقول بابن وابن ابن، فلم يكن يأمره بذبح إسحاق ولد من الله من الموعود ما وعده (?). وقد قال أبو إسحاق: (الله أعلم أيهما الذبيح (?).