التفسير البسيط (صفحة 10887)

والشعبي والحسن ومجاهد في رواية ابن أبي نجيح، وابن عباس في رواية عطاء، وعامر ومجاهد بن كعب ومحمد بن إسحاق (?). وسياق هذه الآيات تدل على أنه إسحاق لأنه قال: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ}، ولا خلاف (?) أن هذا إسحاق. قال: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ} فعطف بقصة الذبح على ذكر إسحاق، وقوله بعد ذكر هذه القصة: {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ} قال عكرمة: بشر بنبوته (?).

وقال قتادة: بعد الذي كان من أمره (?)، غير أن محمد بن كعب احتج على أنه إسماعيل بقوله: {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} قال: يقول بابن وابن ابن، فلم يكن يأمره بذبح إسحاق ولد من الله من الموعود ما وعده (?). وقد قال أبو إسحاق: (الله أعلم أيهما الذبيح (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015