وقال مقاتل: يمشون إلى إبراهيم ليأخذوه بأيديهم (?).
وقال الكلبي: يمشون إليه جميعًا يريدونه (?). ونحو هذا قال السدي (?).
والإِسراع تفسير أهل اللغة، والمشي تفسير المفسرين.
وقال الضحاك: يسعون (?).
95 - فقال إبراهيم لهم: {أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ} بأيديكم من الأصنام {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ}، قال ابن عباس: يريد خلق ما تعملون فاعبدوا الذي خلقكم (?).
وقال الكلبي: وما تعملون بأيديكم (?) وأنتم تعبدون هذه الآلهة التي جعلتم بأيديكم.
وقال مقاتل: يعني وما تنحتون بأيديكم من الأصنام (?)، فهذا يدل على أن أصنامهم كانت معمولة لهم، اتخذوها من النحاس والحديد والخشب [فأخبر الله] (?) عنهم. وتلك الأصنام مخلوقة لله فلما لزمتهم الحجة [قالوا] (?) قوله: {قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ} قال ابن عباس: