خفية، يقال راغ إليه أي مال إليه سرًا (?).
قوله: {أَلَا تَأْكُلُونَ} قال مقاتل: يعني الطعام الذي كان بين أيديهم (?).
وقال أبو إسحاق والكلبي: وإنما يقول هذا استهزاء بها وتحقيرًا في شأنها (?). وكذلك قوله: {مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ}. ثم أقبل عليهم ضربًا كما قال الله: {فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ} قال ابن عباس ومقاتل: يريد فأقبل عليهم (?). وهذا معنى وليس بتفسير. وتفسيره: مال عليهم بالضرب، قال الزجاج والمبرد وابن قتيبة.
وقال الزجاج: المعنى فمال إلى الأصنام يضربهم ضرباً (?).
وقال المبرد: مال عليهم بالضرب (?).
وقال ابن قتيبة: مال عليهم يضربهم (?).
قوله: (باليمين) قال الكلبي: يضربهم بيمينه بالفأس (?).