التفسير البسيط (صفحة 10872)

84

85

86

فهو من شعته وإن كان سابقًا له (?). وتفسير الشيعة قد سبق عند قوله: {هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ} [القصص: 15] (?)

84 - وقوله: {إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} قال الكلبي ومقاتل: خالص من الشرك وهو قول المفسرين (?)، والمعنى أنه سلم من الشرك فلم يشرك بالله.

وقال أبو إسحاق: سليم من كل دنس (?). وروى عطاء عن ابن عباس قال: كان يحب للناس ما يحب لنفسه، وسلم كل الناس من غشمه وظلمه، وأسلم الله بقلبه ولسانه ولم يعدل به [أحدًا] (?) (?). ويدل على أن المراد سلامته من الشرك أنه ذكر بعد إنكاره على قومه الشرك بالله.

85 - قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ} وهذا استفهام توبيخ كأنه وبخهم على عبادة غير الله.

86 - فقال: {أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ} قال المبرد: الإِفك أسوأ الكذب (?)، وهذا مما سبق تفسيره.

وقوله: {تُرِيدُونَ} قال ابن عباس: تعبدون، وتقدير الآلهة (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015