التفسير البسيط (صفحة 10857)

54

مضمر على تقدير أئنك لمن المصدقين بالبعث (?)، ودل عليه ما ذكر بعده من إنكاره البعث.

قال أبو إسحاق: المعنى: كان لي قرين يقول أئنك ممن يصدق بالبعث بعد أن نصير ترابًا وعظامًا (?)، وهو قوله: {أَإِذَا مِتْنَا} الآية.

قوله: {لَمَدِينُونَ} أي مجزيون ومحاسبون قاله المفسرون (?). ومضى الكلام في الدين (?).

54 - قال مقاتل: ثم قال المؤمن لإخوانه في الجنة: {هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ} إلى النار لينظر كيف (?) منزلة أخيه، ونحو هذا قال الكلبي (?).

وروى عطاء عن ابن عباس قال: تقول الملائكة (?): {هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ}. والظاهر هو القول الأول، وهو أن قوله: {قَالَ} إخبار عن المؤمن الذي قص خبره مع القرين. واطَّلع افتعل من الطلوع، يقال أطلعته على الأمر فاطَّلع عليه أي أشرف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015