التفسير البسيط (صفحة 10855)

وقال امرؤ القيس (?):

صادت فؤادك بالدلال جريرة ... صفراء رادعة عليها اللؤلؤ

كعقيلة الأدحى بات يحفها ... ريش النعام وزال عنها الجؤجؤ

أراد بعقيلة الأدحى: بيض النعام. وعلى هذا المعنى حمل [قول] (?) الكندي (?):

وبيضة خدر لا يرام خباؤها

وقال ابن زيد في هذه الآية: البيض بيض النعام أكنة الريش، فلونه أبيض في صفرة (?). قالوا: وهذه أحسن ألوان النساء أن تكون بيضاء مشربة صفرة.

وقال سعيد بن جبير والسدي: إن الله تعالى شبههن ببطن البيض قبل أن تمسه الأيدي (?)، وليس بالوجه.

قوله تعالى: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ} يعني أهل الجنة. {يَتَسَاءَلُونَ} قال مقاتل: يعني يتكلمون يكلم بعضهم (?) بعضًا.

وقال الكلبي: يتحدثون في الجنة عن أهل الدنيا (?). والمعنى يسأل هذا ذاك وذاك هذا عن أحوال كانت في الدنيا. يدل عليه ما ذكر الله -عز وجل- عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015