التفسير البسيط (صفحة 10830)

صبوة" (?) ومعناه ما ذكرنا. والعجب الذي ذكروا أنه لا يجوز في وصف الله لا نجوزه نحن، ولكن من حيث اللفظ قد ورد العجب في وصفه، وتأويله ما ذكرنا (?).

وأما معنى الآية والمفسرون على فتح التاء وذكروا فيه قولين، أحدهما: عجبت يا محمد من القرآن حين أوحي إليك {وَيَسْخَرُونَ}، يعني كفار مكة سخروا من النبي حين سمعوا منه القرآن، هذا قول مقاتل (?).

وقال قتادة (?): عجب نبي الله من هذا القرآن حين أنزل عليه وضلال بني آدم، والمعنى أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يظن أن كل من يسمع منه القرآن يؤمن به، فلما سمع المشركون القرآن فسخروا منه وتركوا الإيمان به عجب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015