التفسير البسيط (صفحة 1080)

[الأعراف: 168]، وقال: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} (?) [الأنبياء: 35]، وقال في الخير: بلاه الله، وأبلاه (?).

قال زهير: (?)

جَزى اللهُ بِالْإِحْسَانِ مَا فَعَلاَ بِكُم ... وَأَبلاَهُمَا خَيْرَ البَلاَءِ الذي يَبْلُو (?)

أي: صنع بهما خير الصنيع الذي يبلو به عباده (?).

قال الليث: ويقال من الشر أيضا يُبْلِيه إِبْلاَء (?).

والذي في هذه الآية يحتمل الوجيهن، فإن حملته على الشدة، كان معناه: في أستحياء البنات للخدمة وذبح البنين بلاء ومحنة (?). وهو قول ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015