قال ابن عباس: يريد أن الأصنام لا تقدر على نصرهم (?).
وقال مقاتل: لا تقدر الآلهة أن تمنعهم من العذاب (?). {وَهُمْ} يعني: الكفار. {لَهُمْ} الآلهة. {جُنْدٌ مُحْضَرُونَ}.
وقال ابن عباس ومقاتل: وهم لهم جند يغضبون لهم ويحضرونهم في الدنيا (?). وهذا قول قتادة والحسن، واختيار أبي إسحاق.
قال قتادة: يغضبون للآلهة في الدنيا، وهي لا تسوق إليهم (?) خيرًا ولا تدفع عنهم شرًّا إنما هي أصنام (?).
وقال الحسن: محضرون لآلهتهم يدفعون عنهم ويمنعونهم (?).
وقال أبو إسحاق: أي هم للأصنام ينتصرون، والأصنام لا تستطيع نصرهم (?). وهذا القول هو الاختيار (?). وفيه قول آخر، وهو أن المعنى: والآلهة جند للعابدين محضرون معهم في النار، يريد أن العابدين والمعبودين كلهم مجتمعون في النار، فلا يدفع بعضهم عن بعض ولا ينتفع الكفار بعبادتهم ورجائهم نصرتهم. وهذا معنى قول الكلبي، (?) ورواية معمر