التفسير البسيط (صفحة 10795)

72

بعمله وانفراده به (?).

وأراد بالأنعام: الإبل والبقر والغنم. وقال المفسرون في قوله: {عَمِلَتْ أَيْدِينَا}: عملناه.

قوله تعالى: {فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ} قال مقاتل: يعني لضابطين (?). وقال الزجاج: (مالكون ضابطون؛ لأن القصد إلى أنها ذليلة لهم، ألا ترى إلى قوله:

72 - {وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ}، ومثله قول الشاعر:

أصبحت لا أحمل السلاح ولا ... أملك رأس البعير ان نفرا (?)

أي: لا أضبط رأس البعير) (?).

وقوله: {فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ}. قال الليث: الركوب بفتح الراء كل دابة نركب، والركوبة اسم يجمع ما يركب، كالحمولة والركوبة والحلوبة (?).

وقال أبو عبيدة: ركوبهم ما ركبوا، والحلوبة ما حلبوا (?).

قال الأزهري (?): فعول أكثر ما يجيء الفاعل كالمغفور والشكور،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015