بعمله وانفراده به (?).
وأراد بالأنعام: الإبل والبقر والغنم. وقال المفسرون في قوله: {عَمِلَتْ أَيْدِينَا}: عملناه.
قوله تعالى: {فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ} قال مقاتل: يعني لضابطين (?). وقال الزجاج: (مالكون ضابطون؛ لأن القصد إلى أنها ذليلة لهم، ألا ترى إلى قوله:
72 - {وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ}، ومثله قول الشاعر:
أصبحت لا أحمل السلاح ولا ... أملك رأس البعير ان نفرا (?)
أي: لا أضبط رأس البعير) (?).
وقوله: {فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ}. قال الليث: الركوب بفتح الراء كل دابة نركب، والركوبة اسم يجمع ما يركب، كالحمولة والركوبة والحلوبة (?).
وقال أبو عبيدة: ركوبهم ما ركبوا، والحلوبة ما حلبوا (?).
قال الأزهري (?): فعول أكثر ما يجيء الفاعل كالمغفور والشكور،