التفسير البسيط (صفحة 10775)

53

54

ونحو هذا قال مجاهد (?)، واختاره الزجاج (?). والقول الأول اختيار الفراء (?). وهذا في موضع رفع، كأنك قلت: هذا وعد الرحمن.

وذهب قوم إلى أن الوقف على قوله هذا، على أن يكون هذا من نعت مرقدنا، ثم تبتدئ: ما وعد الرحمن، حكى ذلك النحاس (?)، وذكره الفراء (?)، والزجاج. قال الزجاج: (إذا وقفت على قوله هذا، كان ما وعد الرحمن على ضربين أحدهما على إضمار هذا. والثاني على إضمار حق، فيكون المعنى: حق ما وعد الرحمن. قال: والقول الأول -أعني ابتداء هذا- عليه التفسير، وهو قول أهل اللغة) (?).

53 - ثم ذكر النفخة الثانية فقال: {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً} الآية، وهي ظاهرة، وكذلك ما بعدها، ثم ذكر جل وعز أوليائه فقال:

54 - {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ} قال ابن عباس: يريد في الآخرة (?).

{فِي شُغُلٍ} وقرئ: شُغْل، وهما لغتان (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015