التفسير البسيط (صفحة 10756)

قال المبرد وابن قتيبة: أي إلى مستقر لها، كما تقول: هو (?) يجري لغايته وإلى غايته (?).

واختلفوا في مستقر الشمس، فروى أبو ذر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في هذه الآية: "مستقرها تحت العرش" (?) وهو قول ابن عباس قال: يريد تحت عرش الرحمن (?).

وعلى هذا هي إذا غربت كل نهار استقرت تحت عرش الرحمن إلى أن تطلع، يدل عليه ما روى أبو ذر أنه قال: كنت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المسجد عند غروب الشمس فقال: "أتدري أين تغرب؟ " فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: "يذهب بها حتى ينتهي تحت العرش ثم تستأذن فيؤذن بها، ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها" (?).

وقال قتادة: إلى وقت وأجل لها لا تعدوه (?). ونحو هذا قال مقاتل (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015