يدفع عنه (?).
وقال ابن مسعود: وطئوه بأرجلهم حتى خرج قصبه من دبره (?).
قال كعب: أخذ فقذف في النار (?).
وقال قتادة: هذا رجل دعا قومه إلى الله -عز وجل- ومحضهم النصيحة فقتلوه على ذلك وأقبلوه يرجمونه، وهو يقول: اللهم اهد قومي، فأدخله الله الجنة وهو حي فيها يرزق (?). وهو قوله:
26 - {قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ}. قال أبو إسحاق: المعنى فلما عذبوه (?) قومه، قيل: ادخل الجنة، فلما شاهدها قال: {قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ} (?).
وقال مقاتل: لما ذهب بروح حبيب إلى الجنة ودخلها وعاين ما فيها من النعيم، تمنى فقال (?):
27 - {قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} اختلفوا فيها؛ فقال الكسائي: بالذي غفر لي ربى أي: بمعرفته، فعلى هذا هو ما المصدر؛ لأنه مع الفعل بمنزلة المصدر (?). قال الفراء: ولو جعلت {وَمَا}