الأزهري: ولغب فلان دابته، إذا تحامل عليها حتى أعيا (?) (?).
والمفسرون يقولون في اللغوب: إنه الإعياء (?). قال مقاتل: يقول: فلا يصيبنا في الجنة من إعياء (?). وقال عطاء عن ابن عباس: مثل ما يلغب الرجل حين يلاعب أهله ويجامعها (?).
36 - فلما بلغ هذا الموضع انقطعت صفة أهل التوحيد، وهم أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، ثم قال في صفة الكفار (?): {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا} قال أبو إسحاق: فيموتوا جواب النفي، المعنى: لا يقضي عليهم الموت فيموتوا (?). هذا كلامه. ويجوز أن يكون معنى لا يقضى عليهم لا يهلكون، من قوله: {فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ} (?) وقد مر، وحينئذ لا يحتاج إلى تقدير محذوف. قال ابن عباس: فيموتوا فيستريحوا مما (?) هم فيه من العذاب.
{وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا} طرفة عين كذلك يعن ما ذكر (?).