التفسير البسيط (صفحة 10702)

34

34 - قوله: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}. قال أبو عبيدة والزجاج: الحزن والحزن واحد كالبخل والبخل والرشد والرشد (?).

قال ابن عباس: يعنون ما يعاينون (?) في الموقف من الأهوال والزلازل والشدائد (?).

قال مقاتل: لأنهم كانوا لا يدرون ما يصنع الله بهم (?).

وقال الكلبي: يعني الذي كان يحزنهم في الدنيا من أمر يوم القيامة (?).

وروى أبو الجوزاء عن ابن عباس قال: حزن النار (?).

وقال سعيد بن جبير: همُّ الخبز في الدنيا (?).

وقال الحسن: أحزان أهل الدنيا يقطعها الموت، ولكن أحزان الآخرة (?).

وقال عكرمة: حزن الذنوب والسيئات وخوف رد الطاعات (?).

وقال أبو إسحاق: اذهب الله عن أهل الجنة كل الأحزان ما كان منها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015