نَامَ الخَلِيُّ وَبِتُّ اللَيْلَ مُشُتَجِراً (?) ... كَأَنَّ عَيْنَيَّ فِيهَا الصَّابُ مَذْبُوحُ (?)
أي: مشقوق.
والذُبَاح والذُّبَّاح بالتخفيف والتشديد تشقق (?) في الرجل (?).
ومن هذا سمى الكوكب: (سعدٌ الذَّابح)، لأنه يطلع في وقت يحدث فيه الشقاق في الرجل لأجل البرد (?)، ولهذا تقول العرب: إذا طلع الذابح انجحر النابح. وسمي فري الأوداج ذبحاً، لأنه نوع شقّ، والتفعيل على التكثير (?).
و (الأبناء) جمع ابن. قال الزجاج: وأصله: بَنَا (?) أو بِنْوٌ، فهو يصلح