الرافع هو الله تعالى، وعلى القول الأول الرافع العمل الصالح، وهذا الأوجه، وقد ذكره الفراء والزجاج والمبرد (?).
قال مقاتل: ثم ذكر من لا يوحد الله فقال: {وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ} أي: والذين يقولون الشرك (?). وهذا معنى قول ابن عباس: والذين يشركون بالله لهم عذاب شديد (?).
وقال الكلبي: يعني يعملون السيئات (?).
وقال سعيد بن جبير: والذين يعملون بالرياء، وهو قول مجاهد وشهر ابن حوشب (?).
وقال أبو العالية: يعني الذين مكروا برسول الله في دار الندوة (?)، وهو اختيار أبي إسحاق (?). ثم أخبر أن مكرهم يبطل فقال: {وَمَكْرُ أُولَئِكَ