وقال مجاهد: {وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} من مال وولد (?).
وقال مقاتل: يعني من أن تقبل التوبة منهم (?).
وقوله: {كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ}، قال ابن عباس: بنظرائهم (?). قال مجاهد: الكفار من قبلهم (?).
وقال الزجاج: أي بمن كان مذهبه مذهبهم (?)
قال أبو عبيدة: شيعة وشيع وأشياع (?). وهذا مما تقدم القول فيه (?). وقوله: {مِنْ قَبْلُ} قال مقاتل: من قبل هؤلاء (?).
{إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ} قال: من العذاب أنه نازل بهم.
قال الكلبي: في شك مما نزل بهم (?). والكناية في {إِنَّهُمْ} تعود إلى الكفار الذين أخبر عنهم في قوله: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ} لا إلى الأشياع. {مُرِيبٍ} موقع لهم الريبة والتهمة.