التفسير البسيط (صفحة 1063)

49

يشفع لنا آباؤنا الأنبياء، فآيسهم الله عن ذلك (?). والآية وإن عمت في نفي (?) الشفاعة فمعناها الخصوص فيمن (?) مات على الكفر، بدلالة الأخبار الصحيحة في الشفاعة (?)، وقوله تعالى: {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} [الأنبياء:28] وقوله: {لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ} [النجم: 26] (?).

49 - قوله تعالى: {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ} الآية. (نجيناكم): أصله على النجوة، وهي ما ارتفع واتسع من الأرض، ثم يسمى (?) كل فائز ناجيا، كأنه خرج من الضيق والشدة إلى الرخاء والراحة، ومنه قوله: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} [يونس: 92]، أي نلقيك على نجوة (?).

وقوله تعالى: {مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ} (?). اختلف أهل العربية في (الآل)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015