التفسير البسيط (صفحة 10615)

16

قوله: {وَاشْكُرُوا لَهُ} أي: على ما رزقكم من النعمة، والمعنى: اعملوا بطاعته إذ أنعم عليكم بما أنعم، وهاهنا تم الكلام.

ثم ابتدأ فقال: {بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ}. قال أبو إسحاق: المعنى: هذه بلدة طيبة (?).

قال مقاتل: أرض سبأ بلدة طيبة؛ لأنها أخرجت ثمارها (?). فعلى هذا طيبها: كثرة ثمارها. وقال الفراء: ليست بسبخة (?).

وقال ابن زيد: ليس فيها شيء مؤذ، من بعوضة أو ذباب.

قال: ولم يكن يرى في بلدهم بعوض ولا ذباب ولا برغوث ولا عقرب، ويمر الغريب في بلدهم وفي ثيابه القمل فتموت كلها. وعلى هذا طيبها: طيب هوائها (?).

قوله: {وَرَبٌّ غَفُورٌ} أي: والله رب غفور. قال مقاتل: وربكم إن شكرتم فإما رزقكم رب غفور للذنوب (?).

16 - قوله: {فَأَعْرَضُوا} قال مقاتل: عن الحق (?).

وقال ابن عباس: يريد فكفروا وكذبوا أنبيائهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015