التفسير البسيط (صفحة 10585)

3

الكلبي وغيره (?). {وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا} من زرع ونبات. {وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ} من مطر أو مصيبة أو رزق. {وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا} من الملائكة وأشباه ذلك من أعمال العباد. {وَهُوَ الرَّحِيمُ} بأوليائه. {الْغَفُورُ} لذنوبهم ومساوئهم. قاله ابن عباس (?).

3 - قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ} قال مقاتل: (قال أبو سفيان لكفار مكة: واللات والعزى لا تأتينا الساعة أبدًا، أي: لا نبعث، فلما حلف على ذلك بالأصنام قال الله لنبيه: قل يا محمد: بلى وربي لتأتينكم الساعة) (?) ثم عاد إلى تمجيد نفسه فقال: {عَالِمِ الْغَيْبِ} قال أبو إسحاق: (الرفع على وجهين: أحدهما: الابتداء، ويكون {لَا يَعْزُبُ عَنْهُ} الخبر، والثاني: على جهة المدح لله -عز وجل-، المعنى هو عالم الغيب. ومن قرأ بالكسر فهو صفة لله -عز وجل-، على تقدير: الحمد لله عالم) (?). وقرأ حمزة والكسائي: "علام الغيب" على المبالغة لقوله: علام الغيوب (?). وباقي الآية مفسر في سورة يونس (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015