ابنه (?).
وقوله: {وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ}. وقال ابن عباس: يريد [..] (?) وتخافه (?).
وروي عن علي بن الحسين أنه قال في هذه الآية: كان الله -عز وجل- قد أعلم نبيه أن زينب ستكون من أزواجه، وأن زيدًا سيطلقها (?). وعلى هذا جوز أن يكون النبي -صلى الله عليه وسلم- معاتبًا (?) على قوله: {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ} مع علمه بأنها ستكون زوجته، وكتمانه ما أخبره الله به، ويكون قوله: {وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ} في كتمان ما أخبرك به وإنما كتم النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك؛ لأنه استحيا واستبشع أن يقول: إن زوجتك ستكون امرأتي (?).