التفسير البسيط (صفحة 10518)

وقال عطاء [من] (?) فوض أمره إلى الله فهو داخل في قوله: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} (?).

قال ابن عباس: يريد الذين صدقوا بتوحيد الله وبما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- وصدقوا بالبعث والثواب والعقاب (?).

وقال مقاتل: يعني المصدقين بالتوحيد والمصدقات (?).

وقال عطاء: من أقر بأن الله ربه ومحمدًا رسوله ولم يخالف قلبه لسانه، فهو من هذه الجملة (?).

وقوله: {وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ} قال ابن عباس ومقاتل: المطيعين لله فيما افترض وأمر ونهى والمطيعات (?).

وقال عطاء: من أطاع الله في الفرض والرسول في السنة فهو من هذه الجملة (?). {وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ} قال ابن عباس: في المواطن وفيما نذروا لله وفيما ساءهم وسرهم (?).

وقال مقاتل: {وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ} في إيمانهم (?).

وقال عطاء: من صان قوله عن الكذب فهو من هذه الجملة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015