رواية سعيد بن جبير: هذا في نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- (?).
وقال عكرمة: إنما هو في أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- خاصة (?).
وقال مقاتل: يعني بها نساء النبي كلهن؛ لأنهن في بيته (?).
وقال الكلبي: يعني بذلك نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- (?).
وهؤلاء احتجوا بما تقدم من الخطاب وما تأخر، وهو قوله: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى} الآية. وكل ذلك خطاب لأزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خاصة. قالوا: وإنما ذكر الخطاب في قوله: عنكم ويطهركم، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان فيهم، وإذا اجتمع المذكر والمؤنث غلب المذكر (?).
وقال آخرون: هذا خاص في النبي -عليه السلام- وفاطمة وعلي والحسن والحسين.
وهو قول أبي سعيد الخدري (?)، ورووا في هذا روايات عن أم سلمة وعائشة وواثلة بن الأسقع (?)، وأنس بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- غشا هؤلاء