التفسير البسيط (صفحة 10513)

رواية سعيد بن جبير: هذا في نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- (?).

وقال عكرمة: إنما هو في أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- خاصة (?).

وقال مقاتل: يعني بها نساء النبي كلهن؛ لأنهن في بيته (?).

وقال الكلبي: يعني بذلك نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- (?).

وهؤلاء احتجوا بما تقدم من الخطاب وما تأخر، وهو قوله: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى} الآية. وكل ذلك خطاب لأزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خاصة. قالوا: وإنما ذكر الخطاب في قوله: عنكم ويطهركم، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان فيهم، وإذا اجتمع المذكر والمؤنث غلب المذكر (?).

وقال آخرون: هذا خاص في النبي -عليه السلام- وفاطمة وعلي والحسن والحسين.

وهو قول أبي سعيد الخدري (?)، ورووا في هذا روايات عن أم سلمة وعائشة وواثلة بن الأسقع (?)، وأنس بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- غشا هؤلاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015