التفسير البسيط (صفحة 10498)

28

فوعدهم الله إياها (?).

وقال قتادة: مكة (?). وقال الحسن: هي الروم وفارس (?).

وقال عكرمة: كل أرض لم يظهر عليها المسلمون إلى يوم القيامة (?). {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا} من العفو والانتقام (قديرًا). وقال مقاتل: من القرى يفتحها (?) على المسلمين (?).

28 - قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ} (?).

قال المفسرون: إن أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- سألنه شيئاً من عرض الدنيا وطلبن منه زيادة في النفقة وآذينه بغيرة بعضهم على بعض، فآلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منهن شهرًا. وأنزل الله آية التخيير، وهو قوله: {قُلْ لِأَزْوَاجِكَ} وكن يومئذ تسعًا: عائشة، وحفصة، وأم حبيبة، وسودة (?)، وأم سلمة (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015