التفسير البسيط (صفحة 10477)

17

الفرار إن فررتم إلا مدة آجالكم. قال الربع بن خيثم (?): القليل ما بينهم وبين الأجل (?).

وقال الكلبي: تمتعون إلى آجالكم، وهو القليل؛ لأن كل ما هو آت قريب (?).

17 - ثم أخبر أن ما قدر عليهم وأراده بهم لم يدفع عنهم بقوله: {قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ} أي: يجيركم ويمنعكم منه. {إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا} قال الكلبي: هلاكًا (?). وقال مقاتل: يعني الهزيمة (?). {أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً} قال: يعني: خير، وهو النصر (?). وقال الكلبي: هي العافية (?). هذا كله أمر للنبي -صلى الله عليه وسلم- أن يخاطبهم بهذه الأشياء، ثم يخبر عنهم مؤكدًا لما سبق بقوله: {وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} قال ابن عباس ومقاتل: يعني قريبًا ينفعهم ولا ناصرًا ينصرهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015