التفسير البسيط (صفحة 10466)

12

بصدد ما يخاف ويحذر لم يستقر على مكانة، بل يكون منزعجًا مضطربًا متحركًا، وهذه الآية إخبار عن ابتلائهم بالشدة والخوف ليظهر الصابر من الجازع والمؤمن من الشاك، ألا ترى كيف ظهر نفاق المنافقين، حيث أخبر عنهم بقوله:

12 - {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ}. قال الزجاج: موضع (إذ) نصب، المعنى: واذكر إذ يقول المنافقون (?).

قال ابن عباس: يعني أوس بن قبطي (?) ومعتب بن بشير (?) وطعمه بن أبيرق وسهل بن الحارث (?) ووداعة (?) وعبد الله بن أبي، وعدة نحوًا من سبعين رجلاً، قالوا يوم الخندق: إن محمدًا يعدنا أن يفتح مدائن كسرى وقيصر واليمن، ونحن لا نأمن أن نذهب (?) إلى الخلاء (?).

وقوله تعالى: {مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا}. قال قتادة: قال أناس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015